علاج التوتر والقلق والوسواس لا يكمن في أخذ الأدوية فقط بل يتمثل في مجموعة من الوسائل الطبيعية والسلوكية الأخرى التي تساهم في تهدئة النفس وإزالة المشاعر السلبية.
عادة ما يكون كل التوتر والقلق والوسواس من الأمور التي تحدث بشكل طبيعي نتيجة التعرض للمشكلات والضغوط اليومية التي تقلل من شعور الأشخاص بالراحة، كما أنها ترتبط باضطراب نفسية الشخص وتسبب له الكثير من المتاعب لذا يجب معرفة علاج القلق والخوف والتفكير وهو الأمر الذي سيتم ذكره في السطور القادمة.
علاج التوتر والقلق والوسواس
يمكن علاج التوتر والقلق والوسواس عبر مجموعة من الأمور المساعدة والتي يكون من بينها كل مما يأتي:- القيام ببعض التمرينات الرياضية واليوغا التي تساهم في تعزيز المشاعر الإيجابية والتخلص من المخاوف والتوتر.
- الذهاب إلى أخصائي نفسي مع الخضوع إلى جلسات المعالجة واتباع الإرشادات اللازمة وأخذ الأدوية والمهدئات المحددة من الطبيب.
- ·علاج التوتر والقلق والوسواس بالأعشاب مع الحرص على الحصول على المشروبات والأطعمة التي بها خصائص تعمل على تهدئة الجهاز العصبي، ومنها النعناع، البابونج، اليانسون.
- ·عدم الاستسلام لما يدور بالعقل من أفكار سيئة مع الابتعاد عن الأشخاص السلبيين، وتجنب التفكير الزائد.
- الاستماع إلى الموسيقى التي تعمل على إراحة الأعصاب، مع محاولة تغيير الروتين والاستمتاع بالحياة.
- الابتعاد عن جميع ما يسبب القلق والتوتر، وإزاحة الأوهام المتعلقة بالماضي والمستقبل من العقل ومحاولة التركيز على الحاضر.
- زيادة الورع الديني وأداء الفروض بشكل سليم، مع اللجوء إلى علاج التوتر والقلق والوسواس بالقران والذي هو راحة للنفوس.
عوامل حدوث التوتر والقلق والوسواس
يوجد مجموعة من العوامل التي تؤدي إلى حدوث التوتر والقلق والوسواس، على أن يكون من بين هذه العوامل كل مما يأتي:- مجموعة من العوامل الوراثية التي من خلالها ينتقل الإحساس بالقلق والتوتر والوسواس.
- حدوث بعض التغيرات الكيميائية داخل المخ والأعصاب، مع عدم اتزان السيالات العصبية التي تتخلل الخلايا.
- الحياة المليئة بالتوتر والضغوط والقلق، مع وجود بعض التغيرات البيولوجية داخل أجهزة الجسم والتي تؤثر على الدماغ.
- وجود بعض العادات السيئة التي تسبب الشعور بالقلق والوسواس مع انخفاض مستوى هرمون السيرتونين الذي يعمل على الاسترخاء.
علامات القلق والتوتر والوسواس
يوجد بعض العلامات التي تصاحب حدوث القلق والتوتر والوسواس ومن بين هذه العلامات كل مما يأتي:- عدم القدرة على الصبر وزيادة العصبية والردود الانفعالية، وعدم القدرة على التركيز والتذكر.
- الإحساس بالخوف من الفشل وارتكاب الأخطاء، مع الإحساس بالقلق من الإصابة بالأمراض والذي يندرج تحت قلق المخاوف التوقعي.
- زيادة الارتباك والتوتر، مع الإحساس بالتعب والخمول، والتعرض لعدد من الآلام الغير مبررة.
- الإحساس الدائم بالذنب مع القيام ببعض السلوكيات المتكررة والدقة الزائدة في كل شيء.
مضاعفات التوتر والقلق والوسواس
عندما يتأخر المرء في علاج التوتر والقلق والوسواس تطرأ مجموعة من العلامات التي تصاحب وجود هذه الاضطرابات والتي من بينها ما يلي:- الرغبة في الانتحار والتخلص من الحياة.
- وجود اضطراب في التعامل مع الآخرين والعلاقات الشخصية بهم.
- عدم الرغبة في القيام بأي نشاط اجتماعي مع عدم القدرة على متابعة العمل أو العملية الدراسية.
- حدوث بعض المشكلات الصحية والتي من بينها التهابات البشرة.
كيفية الوقاية من التوتر والقلق والوسواس
هناك بعض الوسائل التي تساهم في الوقاية من الاضطرابات النفسية قبل الحاجة إلى علاج التوتر والقلق والوسواس وتتضمن سبل الوقاية ما يأتي:- مراجعة الأدوية التي يتم تناولها وتقليل تلك التي تسبب الأرق وزيادة القلق والتوتر.
- المحافظة على غرفة النوم في هيئة مريحة وعدم استعمالها إلا في النوم.
- الابتعاد عن تناول الكحولات والمشروبات التي تتضمن الكافيين.
- القيام ببعض الأنشطة التي تساهم في الراحة وتهدئة النفس والتي منها القراءة.
- المحافظة على أوقات للنوم والاستيقاظ على أن يشمل ذلك أيام العطلات، مع محاولة المحافظة على النشاط.
- عدم الأكل أو الشرب قبل النوم مع الابتعاد عن النوم في أوقات النهار.
- الاستماع إلى السور القرآنية وبالتحديد اللجوء للسورالتي تبعد الخوف والوسواس لتهدئة النفس.
وختامًا فقد ذكرنا علاج التوتر والقلق والوسواس وكيفية التخلص منهم، كما تحدثنا عن العوامل التي تساهم في ظهورهم والعلامات والمضاعفات المصاحبة لهم، وكذلك سبل الوقاية منهم.