أعراض التوحد عند الأطفال في عمر ثلاث سنوات يعد من أهم الموضوعات التي تشغل الأمهات التي رزقها الله بطفل جميل يعاني من اضطراب طيف التوحد.
التوحد هو اضطراب عصبي يؤثر في النمو ويحدث منذ الطفولة ويستمر طوال الحياة مؤثراً على حياة الشخص، ولم يتم معرفة سبب التوحد الفعلي حتى الان ولكن يسنده العلماء الى بعض العوامل البيئية والجينية.
لذا جئنا اليكم -أيها الأمهات الغاليات- بهذا المقال لنتحدث عن أعراض التوحد عند الأطفال في عمر ثلاث سنوات وأهم طرق العلاج.
ما هي أعراض التوحد عند الأطفال في عمر ثلاث سنوات؟
من أعراض التوحد عند الأطفال في عمر ثلاث سنوات ما يلي:
الانفصال الاجتماعي
لانفصال الاجتماعي هو أحد أعراض مرض التوحد الذي يحتوي على أعراض أخرى تندرج أسفله:
- اللعب منفرداً دون الاشتراك مع أحد.
- لا يقدم على التعامل مع الأخرين إلا لغرض ما في عقله.
- لا ينظر إلى الآخرين في أعينهم مباشرة عند التعامل معهم.
- لا يحب مشاركة الغير أدواته وألعابه.
- لا يقوم بتصرفات التظاهر مثل أن يلعب بالعروس ويقوم بإطعامها أو التظاهر بأنها مريضة.
- عدم التركيز عند النداء على الاسم فلا ينتبه ولا يستجيب.
- لا يدرك مفهوم الدور عند اللعب مع الآخرين.
- لا يجيد التعبير عن الآمه وأحزانه، مثل الأطفال في سنه.
- تجنب التعامل مع الأخرين سواء كباراً أو صغاراً.
الاختلاف في التعبير العاطفي
أشهر ما يميز الأطفال المصابون بالتوحد أن لديهم طريقة مختلفة في التعبير عن مشاعرهم والتي قد تكون ما يلي:
- التعبير عن عواطفهم بطريقة عسيرة.
- عسر تهدئتهم، فمن الصعب أن يهدأ الطفل بعد نوبة بكاء أو انفعال.
- عسر فهم مشاعر الآخرين، وذلك سواء كانت مشاعر مودة أو محبة أو كره.
- عدم وجود أي ردة فعل عند احتضانهم.
- البعد عن لمس الآخرين وتجنبه، بالإضافة إلى تخوفهم من الآخرين بصفة عامة حتى دون اللمس.
مشكلات الكلام والتواصل
مشكلات الكلام والتواصل من أشهر أعراض التوحد عند الأطفال في عمر ثلاث سنوات، والتي قد تكون ضمن هذه الأعراض:
- تكرار الكلام أو الجمل التي يريدها أكثر من مرة.
- تكرار ما يقوله الأخرين واختيار جمل معينة لأكثر من مرة.
- تأخر في الكلام ومهارات اللغة.
- الإجابة على الأسئلة الموجهة إليه بطريقة غريبة ولكنها ليست صحيحة.
- لا يستجيب للمزاح ولا يفهمه، حيث ينكمش من التعامل مع الأخرين ويتوجس خيفةَ منهم.
- ليس لديه القدرة على الإشارة على شيء ما، أو شخص ما.
- لا يستطيع اختيار الضمير المناسب للشخص المناسب أثناء الكلام كأن يقول أنت بدلاً من أنا.
- لا يستطيع استخدام لغة الجسد نهائي مثل أنه ليس لديه القدرة على التلويح بيده.
- عند الحديث مع شخص ما أو طلب شيء ما يتحدث بأسلوب هادئ للغاية وصوت منخفض جداً يكاد لا يسمع.
سلوكه غير منتظم
هو عرض واضح من ضمن أعراض التوحد عند الأطفال في عمر ثلاث سنوات، كما يظهر السلوك الغير منتظم بأي من الاتي:
- استخدام طريقة واحد لا تتغير للعب بالألعاب في كل مرة لا تتغير.
- فرط الحركة وعدم التركيز.
- شدة الانفعال والغضب لأي تغيير يحدث في الروتين اليومي له.
- كما أنه يفضل قطع معينة من اللعبة التي يمتلكها مثل عجلات السيارة، أو الأجسام الدوارة.
- وأهم ما يميز هذا الغرض رفرفة اليدين.
أعراض طيف التوحد عند الأطفال في عمر ثلاث سنوات أخرى
مرض التوحد له كثير من الأعراض التي قد يعاني منها الطفل في هذا السن مثل:
- العدوانية الشديدة.
- إزاء النفس.
- الاندفاع.
- نوبات من الانفعال والغضب.
- نوبات من الصرع.
- عادات طعام غير صحية أو مناسبة اسم هذا الطفل.
- كما يوجد مشكلات واضحة في الجهاز الهضمي مثل الإمساك.
- فهي من الأشخاص التي لديها استجابة عالية تجاه الأصوات والملمس، الروائح والألوان.
كيف يمكن تشخيص التوحد عند الأطفال في عمر ثلاث سنوات؟
ولكن في حالة ملاحظة تأخر واضح في سلوكيات الطفل والاستجابة ينبغي على الآباء والأمهات أن يسرعوا في التوجه إلى طبيب لعرض طفلهم عليه.
وذلك من خلال أعراض التوحد عند الأطفال من عمر ثلاث سنوات، التي طرأت على الطفل، وإجراء مقارنة بينه وبين الأطفال في نفس سنه لمعرفة نقاط القصور لديه.
كيف يمكن التواصل مع الطفل المصاب بطيف التوحد في عمر ثلاث سنوات؟
- العلاج عن طريق السلوك، وعمل بعض الاختبارات لتحسين السلوك وتنمية قدرته به.
- علاج الاضطرابات النفسية، حيث يلعب العلاج النفسي دور كبير وفعال في عملية العلاج لدى مريض التوحد من الأطفال.
- العلاج الطبيعي.
- علاج النطق، يعمل الطبيب على تمرين الطفل لمجموعة من الاختبارات والتدريبات لتقوية مهارة النطق والكلام لديه..
- تدريب الطفل على مهارات التواصل وزيادة التركيز والفهم لديه، حيث يعرف مريض التوحد بضعف واضح في مهارات التواصل التي يعمل الطبيب أو أخصائي التخاطب على محاولة معالجة هذه النقطة التمرينات المناسبة لكل حالة حسب قدرته على الاستيعاب.
- العمل على توعية الأهل حول مرض طيف التوحد وفهم اعراض التوحد عند الأطفال في عمر ثلاث سنوات وكيفية التعامل مع المصابين به سواء من قبل الأخصائي أو الطبيب نفسه، أو من خلال حملات وبرامج توعية خاصة بهذا المرض للأطفال.
- عدم الثبات على نظام معين وتغيير الروتين اليومي: ووضع نظام حياة يجب الالتزام به، يشعر الطفل بالسعادة ويتماشى مع حالته الصحية والنفسية.
- ينبغي على الآباء والأمهات علاج الأمور التي تصاحب هذا المرض الذي يدعى بالتوحد: مثل زيادة الحركة، وعدم التركيز وكذلك عدم الثبات، ومحاولة تهدئة نوبات الصرع، أو نوبات الغضب أو الاكتئاب.
وبعد ذلك أوضحنا كيفية التشخيص لهذا المرض وكيفية التعامل معه من قبل المحيطين وأولهم أولياء الأمور، وبذلك نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا متمنين أن ينال على إعجاب السادة القراء وان يكون ملم بجميع المعلومات التي تدور في خاطر القارئ العزيز.