هل تعتبر التأتأة إعاقة؟ إن التأتأة هي أحد أنواع الاضطرابات في الكلام التي يترتب عليها فقد المريض القدرة على التحدث بطلاقة مع المحيطين به بسبب حدوث تكرار بعض المقاطع الصوتية أو التوقف فجأة أو غيرها من المظاهر الأخرى للتأتأة.
لذلك أشار البعض إلى أن التأتأة هي بمثابة إعاقة لأنها تؤثر على تدفق وخروج الكلام أثناء التحدث مع الآخرين. بينما أشار آخرون إلى اننا لا يمكننا أن نعتبر التأتأة إعاقة.
لذلك نقدم من خلال موقعنا الإجابة الصحيحة على هذا التساؤل، بالإضافة إلى بعض النصائح التي يمكن أن تساعد المريض على التكيف مع هذا المرض.
هل تعتبر التأتأة إعاقة؟
يشير بعض الأطباء النفسيون إلى أن التأتأة تُعد أحد أنواع الإعاقة المتعلقة بالنطق واللغة؛ حيث أنها تتسبب في عدم تمكن المريض من التحدث بسلاسة وطلاقة مع الآخرين، وبالتالي يفقد القدرة على التواصل معهم في مختلف مجالات الحياة. وبذلك نكون قد تعرفنا على الإجابة الصحيحة الخاصة بسؤال هل تعتبر التأتأة إعاقة؟
اقرأ أيضاً هل التأتأة مرض وراثي؟
هل التلعثم مرض عصبي؟
يتسائل بعض الآباء والأمهات حول حقيقة ما اذا كان التلعثم مرض عصبي أم لا؛ حيث يرى البعض أن التلعثم إذا كان مرض عصبي؛ فإنهم لن يتمكنوا من تقديم المساعدة للمريض.
كما أنهم يبدأوا بطرح أسئلة جديدة؛ ومن أبرزها "هل يعاني الطفل من وجود تلف في الدماغ؟" و "هل هذا الأمر يعني أنه لا يوجد شيء يمكننا فعله حيال ذلك؟" وغيرها من الأسئلة الأخرى.
إن مرض التلعثم أو التأتأة هو مرض عصبي نفسي؛ حيث أنه ينتج عن فقد أجزاء محددة في الدماغ المسؤولة عن اللغة والنطق عن القيام بمهامها مما يتسبب في حدوث التلعثم.
ما هي اسباب صعوبة الكلام؟
لكي نتعرف على أبرز أسباب صعوبة الكلام؛ علينا أولًا التعرف على أولى الدراسات التي أُجريت حول موضوع التلعثم في الكلام والتي يعود تاريخها إلى عام 1990م. لقد أشارت تلك الدراسات إلى أن وجود اختلافات في تدفق الدم داخل الدماغ هو من أبرز أسباب التأتأة أي أنه مرض عصبي وليس له علاقة بالاضطرابات النفسية.
من جانب آخر؛ أشارت تلك الدراسات إلى أن التلعثم ليس سلوكًا مكتسبًا بالرغم من أن الدراسات الحديثة أثبتت أن التعلم له دورًا مهمًا في كيفية تلعثم البعض، إلى جانب أن الشعور بالقلق والتوتر يمكن أن يكون سببًا في حدوث التأتأة خاصة التأتأة المفاجئة.
كيف تتخلص من التلعثم في الكلام؟
يقدم المتخصصون بعض النصائح التي من شأنها أن تساعد المريض على التخلص من التأتأة من الكلام نهائيًا؛ ويمكن تلخيص تلك النصائح على النحو التالي:
- عندما تستمر أعراض التأتأة لدى الطفل بعد عمر الست سنوات؛ يجب على الأسرة زيارة الطبيب المختص لتشخيص الحالة بدقة. في حال كانت الحالة متأخرة؛ يجب بدء العلاج فورًا والذي يتم تحديده من قبل الطبيب.
- تلعب الأسرة دورًا في غاية الأهمية في رحلة علاج الطفل من التأتأة؛ وذلك من خلال دورهم في الإنصات إلى الطفل، ومنحه الفرصة للتحدث في بيئة آمنة دون الشعور بالخوف أو القلق من التعرض للتنمر.
- عليك التحدث ببطء مع الطفل، وتخصيص وقتًا كافيًا للتحدث معه بعيدًا عن أي أمور يمكن أن تتسبب في تشتت ذهنه أو ذهنك أثناء المناقشة.
- حاول الحرص على الثناء على الطفل وتجنب انتقاده تمامًا.
- الحفاظ على الهدوء النفسي أثناء التحدث مع الطفل للحصول على نتائج إيجابية.
- من الضروري أن يدرك الطفل أن من ينصب إليه يركز فقط على الرسالة التي يود قولها وليس على طريقة تحدثه.
- ممارسة التمارين التي من شأنها أن تساعده على التخلص من القلق والخوف المفرط أثناء التحدث. كما يجب إكسابه الثقة بالنفس من خلال إخباره أن الجميع يفهمون ما يود قوله لذلك لا داعي للقلق.
مدة علاج التأتأة
- العامل الوراثي والتاريخ المرضي.
- بداية الإصابة بهذا المرض.
- كيفية تعامل المحيطين بالمريض معه.